جدید
اخطار: آخرین موجودی فعلی!
تاریخ عرضه:
دریافت کننده :
|
نویسنده: | دکتر هدایت الله تقی زاده |
شابک: | ۹۷۸۶۰۰۸۰۷۵۸۱۳ |
حجم فایل: | 3 مگابایت |
نوع فایل: | |
سال انتشار: | 1394/10/20 |
يشتمل هذا الكتاب على الكتابين:أوردنا في الكتاب الأول، أبواباً و فصولاً و مباحثاً على النحو التالي؛ مهدنا للباب الأول بالحديث عن الحوار و مرادفاته و نشأته و تحليله في الأدب العربي، كما أوردنا في الباب الثاني، قواعد الحوار و أساليبه بين الحضارات و الثقافات في الفصلين و تحدثنا عن منهج الحوار في القرآن، و الأصول الإنسانية المشتركة للحوار، و أساليبه و المواصفات الأخلاقيّة للحوار. و درسنا في الباب الثالث، أصول المحاورة و آدابها، و عناصر الحوار و آفاته و أنواعه عامة و في القرآن خاصة في ثلاثة فصول.
أوردنا في الكتاب الثاني، تصنيف أنواع الحوارات القرآنيه و دراستها الأدبية، و شرحنا في الباب الأول، الحوار السماوي و المعنوي في الفصلين؛ الحوار المتعالي و الحوار الملائكي. و تحدثنا في الباب الثاني عن حوارات الأنبياء (نوح (ع) و هود (ع) و نبي الله صالح (ع) و إبراهيم (ع) و لوط (ع) و موسى (ع) ) مع أقوامهم في ستة فصول. أوردنا في الباب الثالث، الحوار القصصي البشري، و الحوار القصصي الرسالي (مع الأنبياء) في القصة الطويلة و في القصة القصيرة. أوردنا في الباب الرابع، الحوار الخطابي،كما درسنا في الباب الخامسالحوار الذاتي و مهدنا اللباب السادس بالحديث عن الحوار الوصفي و تكلّمنا في الباب السابع عن الحوار بين الطرفين المتضادين؛ مثل الحوار بين المؤمنين و المنافقين و...و شرحنا في الباب الثامن الحوار المجري في عالم الآخرة .
نستنتج بأن القرآن، هدفه الدعوة إلى الله، فالمحاورات الواردة في القرآن تدخل في هذا الإطار. و كان الحوار هو أسلوب الانبياء و رسالتهم الألهية إلى الإنسان، و حاولوا أن يدخل الإنسان إلى مدرسة الحوار في صفوفها الأولى.
لانری أثراً من الحوار في ما نُقل إلينا من الأدب العربي قبل الإسلام و قبل نزول الوحي إلی الرسول الأعظم (ص) إلا بعض الحوارات متناثرة في ثنايا القصائد و الأشعار و إنما نشأ الحوار بظهور الدين الحنيف و ما کان يدور من حوار بين النبي (ص) و الناس.ثم تطور أمر الحوارفي الأوساط العلمية و الکلامية بتأثير من القرآن و خاصة في العصر العباسي بما نقل إلی اللغة العربية من الثقافات الأجنبية و ما ظهرت من الأفکار الإسلامية الجديدة، و هکذا استمر الحوار و دخل ساحة الأدب العربي.
الحوار سيستمر في الدنيا إلى يوم القيامة و لن يتوقف بل إن الحوار لدى الإنسان في نظر الإسلام تمتد حتى إلى ما بعد الموت،كما يخبرنا القرآن في قوله:﴿يَوْمَ تَأْتِي كُلُّ نَفْسٍ تُجَادِلُ عَنْ نَفْسِهَا﴾(النحل:111).
هیچ نقدی هم اکنون وجود نداردکتاب های مرتبط
نقد و بررسی خوانندگان
مانا کتاب را دنبال کنید